Kumeyl Duası: Revizyonlar arasındaki fark

'''اللهم إنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيء، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَ بِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأَتْ أرْكانَ كُلِّ شَيء، وَ بِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأوَّلِينَ وَ يا آخِرَ الآخِرينَ.'''<br />

'''اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها. اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ إلى نَفْسِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَ أَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَ في جَميعِ الأحوال مُتَواضِعاً.'''<br />

'''اَللّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ. اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَ عَلا مَكانُكَ، وَ خَفِي مَكْرُكَ، وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ، وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ. اَللّهُمَّ لا أجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَ لا لِقَبائِحي ساتِراً، وَ لا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا اِلهَ إلاّ أنْتَ، سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلي، وَ سَكَنْتُ إلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَ مَنِّكَ عَلَيَّ.'''<br />

'''اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ. اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي، وَ اَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَ قَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَ قَعَدَتْ بي اَغْلالي، وَ حَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَ نَفْسي بِجِنايَتِها، وَ مِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي، وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي، وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي، وَ كَثْرَةِ شَهَواتي وَ غَفْلَتي، وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأحوالِ رَؤوفاً، وَ عَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً.'''<br />

'''اِلهي وَ رَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي، وَ النَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَ مَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي، وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي في جَميعِ ذلِكَ، وَ لا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ، وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ. وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَ اِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي، وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ إليه في أَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري، وَ اِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة رَحْمَتِكَ. اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَ فُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي.'''<br />

'''يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني، وَ رِقَّةَ جِلْدي، وَ دِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْفي وَ ذِكْري وَ تَرْبِيَتي وَ بِرّي وَ تَغْذِيَتي هَبْني لاِبْتِداءِ كَرَمِكَ، وَ سالِفِ بِرِّكَ بي. يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ رَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ، وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَ لَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَ اعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ أنْتَ اَكْرَمُ مِنْ أنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أوْ تُبَعِّدَ مَنْ أدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ، وَ لَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ اِلهي وَ مَوْلايَ، اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَ عَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَ عَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ إلى أوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ.'''<br />

'''يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها، وَ ما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أهْلِها، عَلى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ، وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها، وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَ يَدُومُ مَقامُهُ، وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَ اْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ، وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الأرْضُ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي وَ أنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ.'''<br />

'''يا اِلهي وَ رَبّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ لأيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو، وَ لِما مِنْها أضِجُّ وَ اَبْكي، لأليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَ مُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أعْدائِكَ، وَ جَمَعْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أهْلِ بَلائِكَ، وَ فَرَّقْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أحِبّائِكَ وَ أوْليائِكَ، فَهَبْني يا إلهي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ رَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَ هَبْني صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ، أمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِي النّارِ وَ رَجائي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ إلَيْكَ بَيْنَ أهْلِها ضَجيجَ الآمِلينَ، وَ لأصْرُخَنَّ إلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَ لأبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ، وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتْ (كُنْتُ) يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ.'''<br />

'''أفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ، وَ هُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَه، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ أنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً، وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ أنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ، وَ أنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَ أنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً، اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ. إلهي وَ سَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، أنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَ كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ قَبِيح أسْرَرْتُهُ، وَ كُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أوْ اَعْلَنْتُهُ، أخْفَيْتُهُ أوْ اَظْهَرْتُهُ، وَ كُلَّ سَيِّئَة أمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَ كُنْتَ أنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَ أنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ أوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، أوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أوْ رِزْق بَسَطْتَهُ، أوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ، أوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ.'''<br />

'''يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مالِكَ رِقّي، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي، يا عَليماً بِضُرّي وَ مَسْكَنَتي، يا خَبيراً بِفَقْري وَ فاقَتي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ، وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْمائِكَ، أنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَ اَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّى تَكُونَ أعْمالي وَ أوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَ حالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً. يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ أحْوالي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَ هَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَ الدَّوامَ فِی الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى أسْرَحَ إلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ، وَ اُسْرِعَ إلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَ اَشْتاقَ إلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ، وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَ اَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ.'''<br />

'''اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَ مَنْ كادَني فَكِدْهُ، وَ اجْعَلْني مِنْ أحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَ جُدْ لي بِجُودِكَ، وَ اعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَ احْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَ اجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَ قَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَ اَقِلْني عَثْرَتي، وَ اغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الإجابَةَ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي، وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي، وَ بَلِّغْني مُنايَ، وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي، وَ اكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَ الإنْسِ مِنْ اَعْدائي.'''<br />

'''یا سَریعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لایمْلِک اِلّا الدُّعاَّءَ فَاِنَّک فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ یا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِکرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنی اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُکاَّءُ یا سابِغَ النِّعَمِ یا دافِعَ النِّقَمِ یا نُورَ الْمُسْتَوْحِشینَ فِی الظُّلَمِ یا عالِماً لایعَلَّمُ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بی‌ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّی اللّهُ عَلی رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَیامینَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلیماً کثیراً.

'''Allah'ım! Senin her şeyi kaplayan rahmetin hakkına; kendisiyle her şeye üstün geldiğin, karşısında her şeyin boyun eğdiği gücün hakkına; her şeye galip geldiğin ceberutun hakkına; önünde hiç bir şeyin duramadığı izzetin hakkına; her şeyi dolduran azametin hakkına; her şeye üstün gelen saltanatın hakkına; her şeyin fani olmasından sonra baki kalacak veçhin hakkına; her şeyin temellerini dolduran isimlerin hakkına; her şeyi ihata eden ilmin hakkına ve her şeyi aydınlatan cemalinin nuru hakkına senden niyaz ederim.

'''Ey Nur, ey Kutlu, ey evvellerin evveli ve ey ahirlerin ahiri! Allah'ım! Benim ismet perdesini yırtan günahlarımı affet. Allah'ım! Bedbahtlıklara yol açan günahlarımı affet. Allah'ım! Nimetleri değiştiren günahlarımı affet. Allah'ım! Duanın icabetini önleyen günahlarımı affet.'''

'''Allah'ım! Belanın inmesine sebep olan günahlarımı affet.'''

'''Allah'ım! İşlediğim bütün günahları ve yaptığım bütün hataları affet.'''

'''Allah'ım! Ben sana zikrinle yaklaşmak istiyorum ve seninle senden şefaat diliyorum ve cömertliğin hakkına beni kendine yaklaştırmanı ve şükrünü eda etmeyi bana nasip kılmanı ve zikrini bana ilham etmeni istiyorum.'''

'''Allah'ım! Huzu, huşu ve zelil olmuş bir dille, senden (hatalarıma) göz yummanı, bana merhametli davranmanı, beni verdiğine razı, kanaatkâr ve her durumda mütevazı kılmanı diliyorum.'''

'''Allah'ım! İhtiyaç ve yoksulluğu şiddetli olan ve hacetini zorluklar anında kapına getirene, katında bulunanlara büyük rağbeti olan kimsenin yalvarışı gibi sana yalvarırım.'''

'''Allah'ım! Saltanatın büyük ve mekânın yücedir, tedbirin gizlidir; emrin açık; kahrın galip ve kudretin her yerde caridir;(yürürlüktedir) ve senin hükümetinden kaçmak imkânsızdır.'''

'''Allah'ım! Senden başka günahlarımı affedecek; kabahatlerimi öretecek; kötü amelimi iyiye çevirecek birini bulamam.'''

'''Senden başka ilah yoktur; münezzehsin; sana hamt ederim.'''

'''Ben kendime zulmettim ve cahilliğim yüzünden itaatsizlik yaptım ve eskiden beri sürekli bana lütuf ve ihsanında bulunduğun için kendimi güvende hissettim (ve korkmadan sana karşı geldim.)'''

'''Allah'ım! Mevlam! Nice kötülüklerimin üzerini örttün; nice belaları benden geri çevirdin; nice hatalardan beni korudun; hoşa gitmeyen şeyleri uzaklaştırdın; layık olmadığım nice güzel övgüleri benim hakkımda yazdın.'''

'''Allah'ım! Belam büyümüş, halimin kötülüğü haddi aşmış; amellerim beni aciz bırakmış, (heva ve heves) zincirlerim beni çökertmiş, uzun arzularım beni menfaatimden alıkoyup hapsetmiş ve dünya beni boş şeylerle aldatmış ve sürekli kötülüklere çeken nefsim, cinayeti ve müsamahakârlığımla beni aldatmış.'''

'''Ey Efendim! İzzetinin hakkına senden istiyorum ki; amelimin kötülüğü, duamın kabulünü önlemesin ve bildiğin gizli sırlarımı açarak beni rezil etme; gizlice işlediğim kötü amelim ve davranışım, sürekli ihmalkârlığım ve cahilliğim, nefsanî isteklerim ve gafletimin çokluğu yüzünden, beni cezalandırmada acele etme.'''

'''Allah'ım! İzzetin hakkına her durumda bana karşı merhametli ve bütün işlerimde rauf ol.'''

'''Mabudum, Rabbim! Senden başka kimin var ki, ondan, kötü durumumu gidermesini ve bu halime bakmasını dileyeyim.'''

'''Mabudum, Mevlam! Sen bana hükmettin; bense o hükümlerin hususunda nefsime uydum; bu konuda düşmanım (şeytan)'ın (günahları) tezyin etmesinden korkmadım; böylece beni istediği gibi aldattı ve alınyazısı da bu işte ona yardımcı oldu; işte bu başıma gelenlerden dolayı bazı sınırlarını aştım ve bazı emirlerine karşı çıktım; bütün bunlarda sana hamt etmek benim vazifemdir.'''

'''(Amellerim dolayısıyla) Hakkımda yürütülen kaza ve kaderin ve beni yakalayan hüküm ve imtihanın karşısında gösterecek hiçbir mazeret ve bahanem yoktur.'''

'''Ey Rabbim! Kendimi ihmal edip işlediğim kusurlardan sonra; özür dileyerek, pişman ve perişanlık içerisinde affını ve mağfiretini ümit ederek, tövbe edip tekrar (sana) yöneldim ve günahımı ikrar ve (suçluluğumu) itiraf ederek senin huzuruna geldim.'''

'''İşlediğim günahlardan kaçacak bir mekân ve zor durumlarda sığınacak bir yer bulamıyorum; mazeretimi kabul edip beni sonsuz rahmetine dâhil etmenden başka ümidim yok; o halde mazeretimi kabul eyle ey Allah'ım ve perişanlığımın şiddetine acı (heva ve heves) zincirlerinden kurtar beni.'''

'''Rabbim! Bedenimin zayıf, derimin ince ve kemiklerimin hassas oluşuna acı.'''

'''Ey yaratılışımı gerçekleştirip beni yâd eden, beni terbiye edip iyilik ve rızık veren; bağışının başlangıcı ve bana yaptığın geçmiş iyiliklerin hürmetine beni affeyle.'''

'''Ey Mabudum, Ey Seyyidim ve Rabbim! Vahdaniyetine inandıktan; marifetin bütün kalbimi doldurduktan; dilim zikrinle meşgul olduktan, muhabbetin içime işledikten, Rububiyet makamına boyun eğerek sadakatle (günahlarımı) itiraf edip, doğrulukla (sana) dua ettikten sonra, beni cehennem ateşiyle azap etmen görülüp (inanılacak) şey mi?'''

'''Böyle bir şey senden uzaktır; sen kendi yetiştirdiğin birisini zayi etmezsin; yakınlaştırdığın birisini kendinden uzaklaştırmazsın, barındırdığın birisini kovmazsın veya kendisine merhamet ettiğin kimseyi belalara teslim etmezsin. Sen bütün bunlardan yücesin.'''

'''Keşke bir bilseydim, Ey Seyyidim, Mabudum ve Mevlam! Azametin karşısında secdeye düşen yüzlere; sadakatle vahdaniyetine şahadet eden ve medh ile sana şükür eden dillere; ilahlığını gerçekten itiraf eden kalplere, senin marifetinle dolup taşan ve böylece huşuyla eğilen batınlara cehennem ateşini musallat eder misin? Ve itaat etmek üzere ibadet yerlerine koşan ve günahını itiraf ettiği halde senden mağfiret dileyen uzuvları (azaba duçar eder misin?)'''

'''Senin hakkında böyle düşünülemez; senin fazl-u keremin bize böyle tanıtılmamıştır Ey Kerem Sahibi, Ey Rabb!'''

'''Dünyanın azıcık bela ve cezası ve ondaki zorluklar karşısında benim tahammülsüzlüğümü sen biliyorsun; hâlbuki dünyadaki bela ve zorlukların devamı az, tahammülü kolay ve süresi kısadır; o halde nasıl tahammül edeyim ahiretteki belaya; orada meydana gelecek büyük zorluk ve acılara?'''

'''Hâlbuki o belanın müddeti uzun ve süreklidir ve ehline bir hafifletme de olmaz.'''

'''Çünkü bu azap ancak, senin intikam ve gazabından kaynaklanır.'''

'''Bu ise göklerin ve yerin dayanamayacağı bir şey.'''

'''Ey Seyyidim! O zaman senin güçsüz, zelil, hakir, muhtaç ve biçare bir kulun olan ben nasıl dayanabilirim.'''

'''Ey Mabudum, Rabbim, Seyydim ve ey Mevlam! Hangi şeyden dolayı sana şikâyette bulunayım ve hangisi için ağlayıp sızlayayım? Azabın elem ve şiddetine mi? Yoksa belanın devamı ve süresinin uzunluğuna mı?'''

'''Eğer bana ceza çektirmek için düşmanların yanında yer verirsen ve bela ehliyle beni bir araya toplarsan, beni dostların ve velilerinden ayırırsan, Ey Mabudum, Ey Seyyidim, Mevlam ve Rabbim! Azabına tahammül edebilecek olsam bile, senin ayrılığına nasıl dayanabilirim?'''

'''Diyelim ki ateşinin hararetine dayandım, ama keremine nazar etmekten mahrum olmama nasıl sabredeyim?'''

'''Yahut affını ümit ettiğim halde ateşe nasıl gireyim.'''

'''İzzetin hakkına ey Seyyidim ve Mevlam, sadakatle yemin ediyorum ki:'''

'''Eğer konuşmama izin verirsen, cehennem ehli arasında, ümitliler gibi sürekli dergâhına yönelip inlerim; medet dileyenler gibi feryat edip yardım dilerim senden ve bir şeyini kaybedenler gibi ağlayıp sızlarım sana ve seni çağırıp "Neredesin Ey Müminlerin Velisi!" der dururum.'''

'''Ey ariflerin en yüce arzusu! Ey dileyenlerin imdadına yetişen! Ey sadık kalplerin dostu! Ve ey âlemlerin ilahı! (Neredesin)?'''

'''Ey Mabudum! Münezzehsin sen. Ve ben sana hamt ediyorum.'''

'''Olacak şey mi, sana karşı gelmesi yüzünden cehennemde tutulan ve günahından ötürü onun azabını tadan ve onun tabakaları arasında, işlediği suç ve cinayetten dolayı hapsedilen Müslüman bir kulunun sesini duyasın da affetmeyesin, oysa o kul, rahmetine göz diken biri gibi inlemekte ve tevhit ehlinin diliyle seni çağırmakta ve rububiyet makamını vasıta ederek sana el açmada.'''

'''Ey Mevlam! O, senin önceden yaptığın merhametini umduğu halde, nasıl azapta kalabilir? Ya da senin ihsan ve merhametini ümit ettiği halde ateş nasıl onu incitebilir? Yahut Sen onun sesini işittiğin ve yerini gördüğün halde ateş nasıl onu yakabilir? Ya da, sen onun zaaf ve göçsüzlüğünü bildiğin halde cehennemin alevleri onu nasıl kuşatabilir? Ya da sen onun sadakat ve doğruluğunu bildiğin halde, cehennemin tabakaları arasında nasıl kıvranıp kalır? Yahut o, seni "Ey Rabbim" diye çağırırken, cehennemin azap melekleri nasıl ona eziyet edebilir? Ya da cehennemden kurtulmak için senin lütuf ve keremini dilediği halde onu nasıl orada bırakırsın?'''

'''Sen münezzehsin, hakkında bunlar düşünülemez; senin fazlınla ilgili tanıtılan bunlar değildir ve bunlar senin muvahhit insanlara yaptığın ihsan ve iyiliklere benzeyen şeyler de değildir.'''

'''Ben şüphesiz biliyorum ki, eğer inkârcılarını azabına hükmetmeseydin ve düşmanlarını ebedi azaba duçar etmeyi kararlaştırmasaydın, ateşi tamamıyla soğuk ve selamet ederdin ve onda hiç kimse yer almazdı.'''

'''Ama sen, isimleri mukaddes olan! Cehennemi, insanların ve cinlerin kâfirleriyle doldurmaya ve düşmanları orada ebedi olarak tutmaya yemin etmişsin.'''

'''Ve sen, (ey) medhi yüce olan! Evvelden beri söylemiş ve sürekli olarak nimet verip kerem ve ihsanda bulunmuşsun: buyurmuşsun ki: "Mümin olan bir kimse, fasık olan kimseyle bir olur mu? Hayır, onlar aynı olmazlar."'''

'''Mabudum, Seyyidim! Takdir ettiğin kudret hakkına ve hükmedip kesinlik kazandırdığın kaza ve kaderine ki, kime takdir etsen galip gelirsin, bu gecede ve bu saatte benim işlediğim bütün suçları ve günahları ve gizlediğim bütün kötülükleri affet; yaptıktan sonra üzerini örttüğüm veya açığa çıkardığım, gizleyip veya aşikâr ettiğim cahilliklerimi ve amelleri yazmakla görevli melekleri kaydetmelerine emrettiğin kötülüklerimi affet! Öyle melekler ki, benim yaptığım amelleri zapt edip korumakla görevlendirdiğin uzuvlarımla birlikte onları da bana gözetleyici yaptın ve kendin de bunların ardından gözetleyicim oldun ve onlara gizli kalan şeylere şahit oldun, rahmetinle gizledin ve fazlınla onları örttün ve indirdiğin her hayırdan ve gönderdiğin her ihsandan, yaydığın her iyilikten yahut dağıttığın her rızıktan, affettiğin günahlardan veya kapattığın hatalardan nasibimi arttırmanı diliyorum.'''

'''Ey Rabbim, ey Rabbim, Ey Rabbim!'''

'''Ey Mabudum, ey Seyyidim, ey Mevlam ve ey benim Sahibim!'''

'''Ey varlığımı elinde tutan!'''

'''Ey zorluk ve çaresizliğimi bilen!'''

'''Ey fakirlik ve yoksulluğumdan haberdar olan!'''

'''Ey Rabbim, ey Rabbim, ey Rabbim!'''

'''Hakkın, kutsiyetin, en yüce sıfatın ve ismin hürmetine senden dileğim şudur: Gece ve gündüzden oluşan vakitlerimi zikrinle canlandır ve beni kendi hizmetinde tut ve amellerimi kendi indinde kabul buyur; öylesine ki, artık bütün amellerim ve zikirlerim tek zikir şekline dönüşsün ve bütün hallerim senin hizmetinde geçsin.'''